Admin Admin
عدد المساهمات : 156 نقاط : 9772 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/02/2012 العمر : 41
| موضوع: ~|| أسلوبك هو مكانتك أيها المعلم!! ||~ الجمعة مارس 16, 2012 11:46 pm | |
|
ناقشنا سابقا موضوع(مهارات الإقناع) وجاء الدور لمناقشة الأسلوب الذي يتمتع به كل إنسان سواء أكان معلما أو موظفا إداريا أو طبيا او غير ذلك راجيا من الله العلي القدير أن تنال هذه المواضيع المكانة اللي تليق بها من خلال مناقشتها والوصول بها إلى الغاية المرجوة,,,,من المعلوم لدينا أنه كلما ارتقيت بأسلوبك ... كلما علت مكانتكلكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة وليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .الأسلوب المقصود هنــا..هو طريقتك في التفكير ..في الحديث .. في النظر ..طريقة جلستك وقفتك ..نبرة صوتك ..ردود أفعالك ..وكل ما يعكـــس شخصيتك ...فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً .. انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات وبفرح غامر ..وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضرا مثلإ.. إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..عشت معه في الشدة والرخاء ..يحتوي ضعفك وقوتك ..قوله يطابق عمله ..إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك ..كل ما يتعامل به معك لا يشير إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ..أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب .. وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك ..أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،كل ما يشغله من أين لك هذا ؟وكيف فعلت ذاك الأمر ..يتغامز ويتلامز عليك ...يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلموبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خااارج القلب ..أمـا الإنسان المزاجي ..فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فَمثلإ ,, تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ،ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت – محظوظ -لأنك ستجد هذا المزاجي..رااايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...سبحان الله..هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه هو..وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا,أحياناً تكون سوء تقدير منا وأحياناً اعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يعاني.أخيرٍاً
قال تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
تذكر أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له ...فـ كلمااا ارتقى أسلوبك ... كلمااا علت مكااانتك!!!!
هي لحظة ليس إلا ، توقف و شاركني بأفكارك ، أفدني بمعلوماتك ! لا تقل لي شكراً و تمضي بعدها ! و لا ترحل دون أن تخط شيئاً .. أكتب رأيك أو وجهة نظرك لعلي أعتبر منها بمشاركاتي القادمة .. أبصم بموضوعي فأتذكر اسمك لو صادفته مستقبلاً فأقول لنفسي ، هذا أخي ! أفادني و لو مرة في حياتي ! لم يمر على موضوعي مرور الكرام و قد كان له الفضل في تصحيح عيبي ، فلم يخلو أحد من العيوب . فإن أخطأت وجهني ، فلا أرتكب الخطأ عينه مرة أخرى و أتوب عنه . لحظة لن تأخد من وقتك إلا القليل ، يستفيد منها الكثير و لك فيها أجر كبير ! توقف و عبر عن رأيك ! توقف و قل ماذا ترى ؟ أ إبداع هذا , إن وجدت فهل يباع أو يشترى ؟ هو لك ، و ليس لغيرك .. إن أبقيت عليه بفكرك ، برأيك .. فعفواً توقف لحظة !
| |
|