Admin Admin
عدد المساهمات : 156 نقاط : 9772 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/02/2012 العمر : 41
| موضوع: حاضر الاسلام ومستقبله في غرب افريقيا الثلاثاء فبراير 14, 2012 10:59 pm | |
| تلك شذرات من اخبار من تقدموا في بلاد السودان من الابطال الذين خدموا الاسلام وغرسوا ثقافة العرب في ارض العجم حتى احب اهلها العرب لمحبتهم النبي العربي وقدسوا اللغة العربية لتقديسهم القرآن العربي و بذلوا كل مافي وسعهم لرفع راية الاسلام في بلادهم ولم يتخلفوا عن ركب الحضارة في زمانهم بل صنعوا ما كتبه التاريخ في صفحات من امجاد وكرامات . ومرت قرون عشرة على مجد الاسلام في غرب افريقيا ثم اغار عليها الافرنج بخيلهم ورجلهم يهدمون كل مبان الاسلام ويبنون انقاضها صروحا صليبية ولم يمر قرن من الزمان حتى ظهرت معالم الصليب على معالم الهلال وارتفعت بروج الكنائس على منارات المساجد ، ودوت رنات النواقيس على اصوات المآذن .تلك شذرات من اخبار من تقدموا في بلاد السودان من الابطال الذين خدموا الاسلام وغرسوا ثقافة العرب في ارض العجم حتى احب اهلها العرب لمحبتهم النبي العربي وقدسوا اللغة العربية لتقديسهم القرآن العربي و بذلوا كل مافي وسعهم لرفع راية الاسلام في بلادهم ولم يتخلفوا عن ركب الحضارة في زمانهم بل صنعوا ما كتبه التاريخ في صفحات من امجاد وكرامات .
ومرت قرون عشرة على مجد الاسلام في غرب افريقيا ثم اغار عليها الافرنج بخيلهم ورجلهم يهدمون كل مبان الاسلام ويبنون انقاضها صروحا صليبية ولم يمر قرن من الزمان حتى ظهرت معالم الصليب على معالم الهلال وارتفعت بروج الكنائس على منارات المساجد ، ودوت رنات النواقيس على اصوات المآذن .
فقام المؤمنون بالمنوارات والنقاشات حتى فنيت اسلحتهم وذخائر هم امام الاسلحه والذخائر المتواصلة الى الاعداء كل يوم وكل شهر وكل عام ، ومن هنا جعل المؤمنون يصيحون ..!
اين العرب المكلفون قبل أي انسان آخر بحمل الدعوة الاسلامية الى العالم وهم اقدر الناس على حمايتها و الدفاع عنها في أم القرى وما حولها وفي مشارق الارض ومغاربها وهم الخاطبون مع النبي في قوله تعالى :
..( انه لذكر لك ولقومك ولسوف تسألون )..
ولكن ماحل بالعرب اعظم واجل مما حل بالعجم ولهذا لا يهتمون الا بانفسهم فلم تكن غرب افريقيا المستغيثة بالعرب الا كمن أصيب بالحريق فأسرع الى البئر أو البحر ليأخذ منه ماء يطفىء به الحريق..!
فوجد فيه نارا تلتهب .
أو كالمريض الذي أحس بالوجع فهرع الى الطبيب فأدركه يحتضر .
ولولا ان الله ابقى في كل عصر وفي كل مصر من ينتصر للحق لما بقي في الأرض من يقول :
لا اله الا الله
محمد رسول الله .
العرب قاطرة الاسلام
و
العجم حافلته .
ولا يمكن ان تتحرك
الحافلة
اذا
سكنت
القاطرة..؟
والعرب قلب الاسلام
و
العجم جسده ،
ولا يمكن ان يصلح الجسد اذا فسد القلب...!
العجم ادرى بأساليب الدعوة في بلادهم ولكنهم بحاجة الى مساعدة العرب ولا تتمكن الدول الاسلامية ان تطبق الشريعة اذا عطلتها الدول العربية ولا يتمكن الطلاب الافارقة ان يكونوا متمسكين بالاسلام ومحافظين على الصلوات اذا كان اساتذتهم العرب مهملين ضعفاءالايمان
وهكذا...!
س سؤال :
وما هو مستقبل الاسلام والحالة هذه ...!؟
** الدعوة الاسلامية اليوم مسكينة..!؟
ان نجاح عملية ما من العمليات متوقف على التفكير قبل التدبير وعلى التخطيط قبل التنفيذ وعلى الدراسة الدقيقة للبيئة والمجتمع قبل العملية .
هذا اول ما يدرسه المبشرون قبل البدء بالتبشير في أي قطر وفي أي مصر ،
ثم ان نجاح دعوة من الدعوات متوقف على بذل النفس والنفس والنفيس والتسامح والتودد والاهتمام بشأن الفرد كالجماعة والبادي كالحاضر ، وذلك ما يفعله اصحاب المذاهب الفكرية والسياسية والاقتصادية حتى انتشرت مذاهبهم
- بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا –
كما ان رواج كل تجارة متوقف على تحمل خسائر الدعايات وتحمل الاتعاب لهذا قيل :
... من يعرف المطلوب يحقر مابذل ...
لذلك لا يكترث المبشرون بما يضيع منهم من اموال ولا ينتظرون حصاد زرعهم في القريب العاجل وانما يقدرون ربع قرن ونصف قرن ، اما الدعوة الاسلامية في عصرنا الحاضر فلا تدبير فيها ولا تخطيط ولا التواصل بين الماضي والحاضر ، والتعاون بين الامة والحكومة ، ولا الزراعة قبل انتظار الحصاد ولا الدراسة قبل ادعاء الفهم ..!
ليس هناك معهد لتدريب الدعاة على اساليب الدعوة الناجحة ، بل كل معهد يرى انه اذا ما علم الطلاب القواعد فقد برىء من الذمة ، وليس هناك هيئة تنظم اعمال الدعوة على بصيرة وخبرة بل كل منظمة ترى انها اذا ما كتبت في المجلات أو خطبت على المنابر التي لا يقرأها ولا يستمع اليها الا المسلمون فقد بلغت الرسالة ، وليس هناك حكومة رصدت الدعوة كما رصدت الاموال في السبيل الدعاية لدولتها في مختلف الاقطار ، وكل حكومة ترى انها اذا ما تبرعت بعشرات النيرات على بعض المساجد والمعاهد ونشرت الصحف اخبار ذلك فقد ادت الواجبات..!
كل داعية يريد أن يعمل لشهرته او لمرتبه او لحكومته ، وكل صاحب فكرة أو عقيدة او مذهب يرمي من خالفه ماالا يرضى من القول والفعل ، وينسب زميله الى البدعة والهوى والتقصير ،
الى متى يستمر هذا..؟
....
هذا ما خطه المؤلف في نهاية كتابه
الاسلام في نيجيريا
وعرج قائلا :
خاتمة الكتاب وبعد...! فلقد كتبت هذا الكتاب لقراء العربية من أبناء غرب أفريقيا ليدركوا آثار ما أسسه السابقون من أمجاد سودانية وما غرسه الأولون من ثقافات عربية
ثم ما تعرضت له هذه الثقافات وتلك الأمجاد من قذائف صليبية تدمر كل شيء أتت عليه
وتجعله كالرميم.
وكذلك كتبت هذا الكتاب لقراء العربية من أبناء العروبة والاسلام في كل مكان لتكون لهم
فائدة الخبر
أو
لازم الفائدة.
وليدركوا ما هنالك فان ادراك ذلك بدون ريب يوقظ الوعي ويبعث الهمة في نفس كل غيور على دينه وثقافته فيسعى في تغيير الوضع الى ماهو أحسن
..( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )..
الا أيها العربي اعلم أنه :
من تكن العجمة في لسانه قد تلمح اللوثة في بيانه
اذا صحح
ووضح
أخوتي لكم مني
خالص الحب والتقدير /[/img] فقام المؤمنون بالمنوارات والنقاشات حتى فنيت اسلحتهم وذخائر هم امام الاسلحه والذخائر المتواصلة الى الاعداء كل يوم وكل شهر وكل عام ، ومن هنا جعل المؤمنون يصيحون ..! اين العرب المكلفون قبل أي انسان آخر بحمل الدعوة الاسلامية الى العالم وهم اقدر الناس على حمايتها و الدفاع عنها في أم القرى وما حولها وفي مشارق الارض ومغاربها وهم الخاطبون مع النبي في قوله تعالى : ..( انه لذكر لك ولقومك ولسوف تسألون ).. ولكن ماحل بالعرب اعظم واجل مما حل بالعجم ولهذا لا يهتمون الا بانفسهم فلم تكن غرب افريقيا المستغيثة بالعرب الا كمن أصيب بالحريق فأسرع الى البئر أو البحر ليأخذ منه ماء يطفىء به الحريق..! فوجد فيه نارا تلتهب . أو كالمريض الذي أحس بالوجع فهرع الى الطبيب فأدركه يحتضر . ولولا ان الله ابقى في كل عصر وفي كل مصر من ينتصر للحق لما بقي في الأرض من يقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . العرب قاطرة الاسلام و العجم حافلته . ولا يمكن ان تتحرك الحافلة اذا سكنت القاطرة..؟ والعرب قلب الاسلام و العجم جسده ، ولا يمكن ان يصلح الجسد اذا فسد القلب...! العجم ادرى بأساليب الدعوة في بلادهم ولكنهم بحاجة الى مساعدة العرب ولا تتمكن الدول الاسلامية ان تطبق الشريعة اذا عطلتها الدول العربية ولا يتمكن الطلاب الافارقة ان يكونوا متمسكين بالاسلام ومحافظين على الصلوات اذا كان اساتذتهم العرب مهملين ضعفاءالايمان وهكذا...! س سؤال : وما هو مستقبل الاسلام والحالة هذه ...!؟ ** الدعوة الاسلامية اليوم مسكينة..!؟ ان نجاح عملية ما من العمليات متوقف على التفكير قبل التدبير وعلى التخطيط قبل التنفيذ وعلى الدراسة الدقيقة للبيئة والمجتمع قبل العملية . هذا اول ما يدرسه المبشرون قبل البدء بالتبشير في أي قطر وفي أي مصر ، ثم ان نجاح دعوة من الدعوات متوقف على بذل النفس والنفس والنفيس والتسامح والتودد والاهتمام بشأن الفرد كالجماعة والبادي كالحاضر ، وذلك ما يفعله اصحاب المذاهب الفكرية والسياسية والاقتصادية حتى انتشرت مذاهبهم - بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا – كما ان رواج كل تجارة متوقف على تحمل خسائر الدعايات وتحمل الاتعاب لهذا قيل : ... من يعرف المطلوب يحقر مابذل ... لذلك لا يكترث المبشرون بما يضيع منهم من اموال ولا ينتظرون حصاد زرعهم في القريب العاجل وانما يقدرون ربع قرن ونصف قرن ، اما الدعوة الاسلامية في عصرنا الحاضر فلا تدبير فيها ولا تخطيط ولا التواصل بين الماضي والحاضر ، والتعاون بين الامة والحكومة ، ولا الزراعة قبل انتظار الحصاد ولا الدراسة قبل ادعاء الفهم ..! ليس هناك معهد لتدريب الدعاة على اساليب الدعوة الناجحة ، بل كل معهد يرى انه اذا ما علم الطلاب القواعد فقد برىء من الذمة ، وليس هناك هيئة تنظم اعمال الدعوة على بصيرة وخبرة بل كل منظمة ترى انها اذا ما كتبت في المجلات أو خطبت على المنابر التي لا يقرأها ولا يستمع اليها الا المسلمون فقد بلغت الرسالة ، وليس هناك حكومة رصدت الدعوة كما رصدت الاموال في السبيل الدعاية لدولتها في مختلف الاقطار ، وكل حكومة ترى انها اذا ما تبرعت بعشرات النيرات على بعض المساجد والمعاهد ونشرت الصحف اخبار ذلك فقد ادت الواجبات..! كل داعية يريد أن يعمل لشهرته او لمرتبه او لحكومته ، وكل صاحب فكرة أو عقيدة او مذهب يرمي من خالفه ماالا يرضى من القول والفعل ، وينسب زميله الى البدعة والهوى والتقصير ، الى متى يستمر هذا..؟ .... هذا ما خطه المؤلف في نهاية كتابه الاسلام في نيجيريا وعرج قائلا : خاتمة الكتاب وبعد...! فلقد كتبت هذا الكتاب لقراء العربية من أبناء غرب أفريقيا ليدركوا آثار ما أسسه السابقون من أمجاد سودانية وما غرسه الأولون من ثقافات عربية
ثم ما تعرضت له هذه الثقافات وتلك الأمجاد من قذائف صليبية تدمر كل شيء أتت عليه
وتجعله كالرميم.
وكذلك كتبت هذا الكتاب لقراء العربية من أبناء العروبة والاسلام في كل مكان لتكون لهم
فائدة الخبر
أو
لازم الفائدة.
وليدركوا ما هنالك فان ادراك ذلك بدون ريب يوقظ الوعي ويبعث الهمة في نفس كل غيور على دينه وثقافته فيسعى في تغيير الوضع الى ماهو أحسن
..( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )..
الا أيها العربي اعلم أنه :
من تكن العجمة في لسانه قد تلمح اللوثة في بيانه
اذا صحح
ووضح
أخوتي لكم مني
خالص الحب والتقدير | |
|