Vii-
نماذج خاصة بوضعيات مشكلة (للسنوات الثالثة من التعليم الثانوي) وهي عبارة عن
موضوعات المجموعة الواحدة
1- يختار المختبر أو الممتحن واحدا من الموضوعات الثلاثة الآتية:
أ- الموضوع الأول : السؤال المشكل
يعتقد بعض فلاسفة الأخلاق المعاصرين بأن مبادئ الأخلاق تنطوي على هامش هام
من اللُّيونة نظرا إلى أننا أصبحنا اليوم نعيش في عصر الضرورة؛ ويذهب آخرون
بأنه لا معنى للحديث عن هذه المبادئ خارج دائرة الثبات والمطلق . كيف تهذب
هذا التناقض ؟
ب- الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
عندما تقرأ الشاعرَ الجاهليَّ في وُقوفه على الأطلال وهو يسترجع ماضيه،
وعندما تلاحظ أن المغترب الذي يحل بمسقِط رأسه بعد العشرات من السنين، يجد
صعوبات في استعادة ذكرياته وقد تغيرت الأحياء والشوارع ( التي ترعرع فيها )
في أسمائها وهندستها بسبب التنمية والكوارث أو الحروب ،
ماذا تستنتج ؟ هل هذه المعالم أو الأطر الاجتماعية تدل بالضرورة على أنها
تَختزن ذكرياتِنا ؟ أليست هناك عوامل أخرى ؟ وفي كلمة، ما طبيعة الذكرى
بالنظر إلى الإنسان ككل ؟
ج- الموضوع الثالث : النص المشكل (يُقدَّم عند الامتحان مشكولا شكلا تاما)
يقول أبو الوليد بن رشد:
»يَجِبُ عَلَيْنَا ـ إِنْ أَلْفَيْنَا ، لِمَنْ تَقَدَّمَنَا مِنَ
الْأُمَمِ السَّالِفَةِ ، نَظَرًا فِي الْمَوْجُودَاتِ وَاعْتِبَارًا لَهَا
بِحَسَبِ مَا اقْتَضَـتْهُ شَرَائِطُ الْبُرْهَانِ ـ أنْ نَنْظُرَ فِي
الَّذِي قَالُوهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَمَا أَثْبَتُوهُ فِي كُتُبِهِمْ : فَمَا
كَانَ مِنْهَا مُوَافِقًا لِلْحَقِّ ، قَبِلْنَاهُ مِنْهُمْ وَسَرَرْنَا
بِهِ ، وَشَكَرْنَاهُمْ عَلَيْهِ ؛ وَمَا كَانَ مِنْهَا غَيْرَ مُوَافِقٍ
لِلْحَقِّّ نَبَّهْنَا عَلَيْهِ ، وَحَذَّرْنَا مِنْهُ وَعَذَرْنَاهُمْ .
فَقَدْ تَبَيَّنَ مِنْ هَذَا ، أَنَّ النَّظَرَ فِي كُُتُبِ الْقُدَمَاءِ
وَاجِبٌ بِالشَّرْعِ ، إِذْ كَانَ مَغْزَاهُمْ فِي كُتُبِهِمْ
وَمَقْصِدِهِمْ هُوَ الْمَقْصِدُ الَّذِي حَثَّنَا الشَّرْعُ عَلَيْهِ ،
وَأنَّ مَنْ نَهَى عَنِ النَّظَرِ فِيهَا مَنْ كَانَ أَهْلاً لِلنَّظَرِ
فِيهَا ـ وَهُوَ الَّذِي جَمَعَ أَمْرَيْنِ : أَحَدُهما ذَكَاءُ
الْفِطْرَةِ ، وَالثَّانِي الْعَدَالَةُ الشَّرْعِيَّةُ وَالْفَضِيلَةُ
الْخُلُقِيَّةُ ـ فَقَدْ صَدَّ النَّاسَ عَنِ الْبَابِ الَّذِي دَعَا
الشَّرْعُ مِنْهُ النَّاسَ إِلَى مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَهُوَ بَابُ
النَّظَرِ الْمُؤَدِّي إِلَى مَعْرِفَتِه حَقَّ الْمَعْرِفَةِ . وَذَلِكَ
غَايَةُ الْجَهْلِ وَالْبُعْدِِ عَنِ اللهِ تَعَالَى .
[...] إَِنَّ طِبَاعَ النَّاسِ مُتَفَاضِلَةٌ فِي التَّصْدِيقِ :
فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ بِالْبُرْهَانِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ
بِالْأَقَاوِيلِ الْجَدَلِيَّةِ تَصْدِيقَ صَاحِبِ الْبُرْهَانِ
بِالْبُرْهَانِ ، إِذْ لَيْسَ فِي طِبَاعِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ،
وَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ بِالْأَقَاوِيلِ الْخِطَابِيَّةِ كَتَصْدِيقِ
صَاحِبِ الْبُرْهَانِ بِالْأَقَـاوِيلِ الْبُرْهَانِيَّةِ .
وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا كَانَتْ شَرِيعَتُنَا ـ هَذِهِ ، الْإِلَهِيَّةُُ ـ
قَدْ دَعَتِ النَّاسَ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ الثَّلاَثَةِ ، عَمَّ
التَّصْدِيقُ بِهَا كُلَّ إِنْسَانٍ ، إِلاَّ مَنْ جَحَدَهَا عِنَادًا
بِلِسَانِهِ ، أَوْ لَمْ تَتَقَرَّرْ عِنْدَهُ طُرُقُ الدُّعَاءِ فِيهَا
إِلَى اللهِ تَعَالَى لِإِغْفَالِهِ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ . وَلِذَلِكَ ،
خُصَّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْبَعْثِ إِلَى " الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ
" ، أَعْنِي لِتَضَمُّنِ شَرِيعَتِهِ طُـرُقَ الدُّعَاءِ إِلَى اللهِ
تَعَالَى . وَذَلِكَ صَرِيحٌ فِي قَـوْلِهِ تَعَالَى : (اُدْعُ إِلَى
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
وَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ الشَّرِيعَةُ حَقًّا وَدَاعِيَّةً إِلَى النَّظَرِ
الْمُؤَدِّي إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ ، فَإِنَّا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ
، نَعْلَمُ عَلَى الْقَطْعِ أَنَّهُ لاَ يُؤَدِّي النَّظَرُ
الْبُرْهَانِيُّ إِلَى مُخَالَفَةِ مَا وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ ؛ فَإِنَّ
الْحَقَّ لاَ يُضَادُّ الْحَقَّ ، بَلْ يُوَافِقُهُ وَيَشْهَدُ لَهُ « .
أبو الوليد بن رشد ، فصل المقال
اُكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
2- تقويم الوضعيات المشكلة أو
موضوعات المجموعة الواحدة
أ- الموضوع الأول : السؤال المشكل
أولا ، عرضه
يعتقد بعض فلاسفة الأخلاق المعاصرين بأن مبادئ الأخلاق تنطوي على هامش هام
من الليونة نظرا إلى أننا أصبحنا اليوم نعيش في عصر الضرورة؛ ويذهب آخرون
بأنه لا معنى للحديث عن هذه المبادئ خارج دائرة الثبات والمطلق . كيف تهذب
هذا التناقض ؟
ثانيا ، سلم تقويم نموذج الموضوع الأول من المجموعة
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم "الوضعية المشكلة" 4
إذا كانت الأطروحة القائلة بأن مبادئ الأخلاق تلين بحكم ضرورة الحياة
والأطروحة القائلة بأنها ثابتة لا تتغير بسبب طبيعتها المطلقة، كلتاهُما
صحيحةً في سياقها، فكيف لنا احتضانهما معا والخروج برأي جديد ؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها 4
الجزء الأول تحليل الأطروحة الأولى
الاندماج فيها 8
الجزء الثاني عرض الأطروحة الثانية مع إبراز التعارض بينهما 4
الجزء الثالث التأكيد على صحة كلتيهما ثم الفصل في المشكلة : الرأي المهذب الذي يركب بين الأطروحتين
4
حل الإشكالية الخروج من "الوضعية المشكلة" 4
إذن ، إن تناقض الأطروحتين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا ؛ ولقد أوصلنا
اجتهادنا إلى الأخذ برأي مهذب عن طريق التركيب بينهما وهو ... (ما ورد في
الجزء 3: مبادئ الأخلاق مطلقة في جوهرها ، متغيرة في واقعها)
المجموع 20
ب- الموضوع الثاني : الوضعية المشكلة
أولا ، عرضه
عندما تقرأ الشاعر الجاهلي في وقوفه على الأطلال وهو يسترجع ماضيه،
وعندما تلاحظ أن المغترب الذي يحل بمسقط رأسه بعد العشرات من السنين، يجد
صعوبات في استعادة ذكرياته وقد تغيرت الأحياء والشوارع ( التي ترعرع فيها )
في أسمائها وهندستها بسبب التنمية والكوارث أو الحروب ،
ماذا تستنتج ؟ هل هذه المعالم أو الأطر الاجتماعية تدل بالضرورة على أنها
تختزن ذكرياتنا ؟ أليست هناك عوامل أخرى ؟ وفي كلمة، ما طبيعة الذكرى
بالنظر إلى الإنسان ككل ؟
ثانيا ، سلم تقويم نموذج الموضوع الثاني من المجموعة
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم "الوضعية المشكلة" 4
هل العلاقة بين المعالم الاجتماعية من جهة كالبنايات والعادات واللغة ،
وبين الذكريات من جهة أخرى ، هي علاقة طردية بحيث تتلف الذكريات بذهابها
وتحضر بوجودها ؟ وحتى في مستوى هذه العلاقة ، فهل المؤثرات الاجتماعية
تستأثر وحدها بهذه المهمة ؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها 4
الجزء الأول تحليل عناصر الوضعية المشكلة لإبراز دور الأطر الاجتماعية في تخزين الذكريات
الاندماج فيها 8
الجزء الثاني عرض الأدلة المبينة لحدود الأطر الاجتماعية
تحليل المؤثرات الفيزيولوجية والنفسية المساعدة على حفظ واستحضار الذكريات 4
الجزء الثالث ليست الذكرى في هذا المؤثر أو ذاك بقدر ما هو في الإنسان ككائن عضوي ونفسي واجتماعي 4
الخروج من "الوضعية المشكلة" 4
حل الإشكالية إذن ، إن الأبعاد البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي ينطوي
عليها الإنسان تؤثر بعلاقاتها الديناميكية المتكاملة في تخزين الماضي
وصيانته واستحضاره
المجموع 20
ثالثا، الموضوع الثالث : النص المشكل
أ- عرضه
يقول أبو الوليد بن رشد:
»يَجِبُ عَلَيْنَا ـ إِنْ أَلْفَيْنَا ، لِمَنْ تَقَدَّمَنَا مِنَ
الْأُمَمِ السَّالِفَةِ ، نَظَرًا فِي الْمَوْجُودَاتِ وَاعْتِبَارًا لَهَا
بِحَسَبِ مَا اقْتَضَـتْهُ شَرَائِطُ الْبُرْهَانِ ـ أنْ نَنْظُرَ فِي
الَّذِي قَالُوهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَمَا أَثْبَتُوهُ فِي كُتُبِهِمْ : فَمَا
كَانَ مِنْهَا مُوَافِقًا لِلْحَقِّ ، قَبِلْنَاهُ مِنْهُمْ وَسَرَرْنَا
بِهِ ، وَشَكَرْنَاهُمْ عَلَيْهِ ؛ وَمَا كَانَ مِنْهَا غَيْرَ مُوَافِقٍ
لِلْحَقِّّ نَبَّهْنَا عَلَيْهِ ، وَحَذَّرْنَا مِنْهُ وَعَذَرْنَاهُمْ .
فَقَدْ تَبَيَّنَ مِنْ هَذَا ، أَنَّ النَّظَرَ فِي كُُتُبِ الْقُدَمَاءِ
وَاجِبٌ بِالشَّرْعِ ، إِذْ كَانَ مَغْزَاهُمْ فِي كُتُبِهِمْ
وَمَقْصِدِهِمْ هُوَ الْمَقْصِدُ الَّذِي حَثَّنَا الشَّرْعُ عَلَيْهِ ،
وَأنَّ مَنْ نَهَى عَنِ النَّظَرِ فِيهَا مَنْ كَانَ أَهْلاً لِلنَّظَرِ
فِيهَا ـ وَهُوَ الَّذِي جَمَعَ أَمْرَيْنِ : أَحَدُهما ذَكَاءُ
الْفِطْرَةِ ، وَالثَّانِي الْعَدَالَةُ الشَّرْعِيَّةُ وَالْفَضِيلَةُ
الْخُلُقِيَّةُ ـ فَقَدْ صَدَّ النَّاسَ عَنِ الْبَابِ الَّذِي دَعَا
الشَّرْعُ مِنْهُ النَّاسَ إِلَى مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَهُوَ بَابُ
النَّظَرِ الْمُؤَدِّي إِلَى مَعْرِفَتِه حَقَّ الْمَعْرِفَةِ . وَذَلِكَ
غَايَةُ الْجَهْلِ وَالْبُعْدِِ عَنِ اللهِ تَعَالَى .
[...] إَِنَّ طِبَاعَ النَّاسِ مُتَفَاضِلَةٌ فِي التَّصْدِيقِ :
فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ بِالْبُرْهَانِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ
بِالْأَقَاوِيلِ الْجَدَلِيَّةِ تَصْدِيقَ صَاحِبِ الْبُرْهَانِ
بِالْبُرْهَانِ ، إِذْ لَيْسَ فِي طِبَاعِهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ،
وَمِنْهُمْ مَنْ يُصَدِّقُ بِالْأَقَاوِيلِ الْخِطَابِيَّةِ كَتَصْدِيقِ
صَاحِبِ الْبُرْهَانِ بِالْأَقَـاوِيلِ الْبُرْهَانِيَّةِ .
وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا كَانَتْ شَرِيعَتُنَا ـ هَذِهِ ، الْإِلَهِيَّةُُ ـ
قَدْ دَعَتِ النَّاسَ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ الثَّلاَثَةِ ، عَمَّ
التَّصْدِيقُ بِهَا كُلَّ إِنْسَانٍ ، إِلاَّ مَنْ جَحَدَهَا عِنَادًا
بِلِسَانِهِ ، أَوْ لَمْ تَتَقَرَّرْ عِنْدَهُ طُرُقُ الدُّعَاءِ فِيهَا
إِلَى اللهِ تَعَالَى لِإِغْفَالِهِ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ . وَلِذَلِكَ ،
خُصَّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْبَعْثِ إِلَى " الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ
" ، أَعْنِي لِتَضَمُّنِ شَرِيعَتِهِ طُـرُقَ الدُّعَاءِ إِلَى اللهِ
تَعَالَى . وَذَلِكَ صَرِيحٌ فِي قَـوْلِهِ تَعَالَى : (اُدْعُ إِلَى
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) .
وَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ الشَّرِيعَةُ حَقًّا وَدَاعِيَّةً إِلَى النَّظَرِ
الْمُؤَدِّي إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ ، فَإِنَّا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ
، نَعْلَمُ عَلَى الْقَطْعِ أَنَّهُ لاَ يُؤَدِّي النَّظَرُ
الْبُرْهَانِيُّ إِلَى مُخَالَفَةِ مَا وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ ؛ فَإِنَّ
الْحَقَّ لاَ يُضَادُّ الْحَقَّ ، بَلْ يُوَافِقُهُ وَيَشْهَدُ لَهُ « .
أبو الوليد بن رشد ، فصل المقال
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
المحطات الغرض منها النقاط
طرح الإشكالية تقديم "الوضعية المشكلة" الواردة في النص 4
هل الشريعة توجب تعاطي النظر البرهاني ومطالعة كتب الغير ؟
محاولة حل الإشكالية
تحليلها 4
الجزء الأول 1- الشريعة توجب النظر في كتب الغير مع انتقاء ما يناسب الحق ومع العلم بأن الحق هو ما تراه الشريعة وما يراه العقل؛
2- الشريعة تحترم مستويات الناس المتفاوتة في التصديق: فالحكمة لأهل البرهان والمجادلة لأهل الجدال والموعظة الحسنة لأهل الخطابة
3- استنتاج: النظر البرهاني يوافق الشريعة وهي تشهد له
الاندماج فيها 8
الجزء الثاني تقويم:
1- إذا كان ابن رشد قد أصاب في عرض تصنيف مستويات الناس في الفهم حيث إن كل
واحد يأخذ بالمنهج الذي يناسبه ، فإنه لم يوضح الخطوط الدقيقة التي تفصل
الأصناف بعضها عن بعض؛ فقد يكون بعضهم بين البرهان والجدل مثلا...
2- ناهيك عن أن هناك بعض الأشاعرة الذين يضعون قاسما مشتركا بينها وهو العقل مع اختلاف في الإيجاز والتفصيل. 4
الجزء الثالث رأي شخصي: إذا كان ابن رشد مصيبا في تصنيفه هذا من الناحية
البيداغوجية ، فإن الواقع يثبت بأن أهل الخطاب الديني يجدون صعوبة في توصيل
رسالتهم ما دامت الفئات مختلطة. 4
حل الإشكالية الخروج من "الوضعية المشكلة" 4
إذن ، الشريعة للجميع والحكمة لأهل البرهان النظري أو لأهل التخصص بلغة العصر.
ب- سلم تقويم نموذج الموضوع الثالث من المجموعة